مجمَّع مطاعم بنكهة فريدة:
تجربة لا تتكرر في تجمع للمطاعم المدينية العريقة والأصيلة صمم بهوية تحافظ على الروح التقليدية والحياة الشعبية المدينية التي تمزج بين ثقافات العالم الإسلامي ونكهاته وأساليب طبخه، يُعتبر وجهة سياحية فريدة ومقصدًا لكثير من زوَّار وسيَّاح المدينة المنورة .
أكلات شعبية تجذب الزوار:
يقدم السوق تجربة فريدة في المطاعم، إذ يحتوي على أكثر من 60 محلًّا تتنافس في تقديم أطباق شعبية مختلفة، ويقصد السوقَ جنسيات من مختلف أنحاء العالم لتجربة الأكلات الشعبية المحلية.
وتنبع أهميته في استقطاب الزوار والسياح من مختلف الجنسيات لعيش تجربة أكلٍ مستوحاة من إرث المطبخ المديني؛ ليعيش الزائر للسوق الحاضرَ بنكهة الماضي.
ماذا يجد الزائر للسوق:
يحتضن السوق أكثر من 60 مطعمًا تقدم أنواعًا مختلفة من الأكلات الشعبية، مثل: المندي، والمظبي، والكوارع، والكباب، والأسماك بجميع أنواعها، مع تنوع عجيب لأطعمة مختلفة من العالم الإسلامي تقدم بنكهة مدينية مثل الكابلي والبخاري والمقلقل والكمونية، بالإضافة إلى المنتو واليغمش.
وهذه الأكلات الشعبية المدينية لها طابع خاص، وذكرى جميلة في نفس كل من زار مدينة رسول الله ﷺ.
العناية بالسوق:
سوق الطباخة يتجاوز عمره الأربعين عامًا بما يعدُّ جزءًا من الحياة الاجتماعية في المدينة ومقصدًا مهمًّا لأهالي المدينة وزوارها، قامت أمانة المدينة المنورة بترميمه بشكل شامل وعصري بتصميم يحاكي التراث الذي اشتهرت به المدينة المنورة، وذلك من خلال مشروع شامل يدفع بالسوق إلى أن يكون واجهة مهمة بالنظر إلى مكانته وأهميته لدى أهالي وزوار المدينة..