المسجد النبوي

المسجد النبوي

مراحل بناء وتوسعة المسجد النبوي:

بنى رسول الله ﷺ مسجده الشريف حينما وصل إلى المدينة مهاجرًا من مكة بعد بناء مسجد قباء، وشهد المسجد عدة توسعات عبر التاريخ؛ فأول توسعة له كان في عهده ﷺ في السنة السابعة للهجرة، ثم في عهد عمر بن الخطاب سنة 17هـ، وعثمان بن عفان سنة 29هـ، وأولى الحكام والولاة من الدول الإسلامية المتعاقبة عليه

اهتمامهم ورعايتهم، وأجريت في عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وأبنائه الملوك عدة إصلاحات وتوسعات هي الأكبر في تاريخ عمارة المسجد النبوي الشريف.

مكانة المسجد النبوي:

• الصلاة فيه تعدل أجر 1000 صلاة في غيره.

• أحد المساجد الثلاثة التي يجوز السفر إليها بقصد العبادة.

• يحتضن الكثير من الأماكن التاريخية والأثرية الواردة في السيرة النبوية.

معالم المسجد النبوي:

• الروضة الشريفة: تقع في مقدمة المسجد النبوي، وتمتد من بيت رسول الله إلى منبره، قال النبي ﷺ: (ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة).

• المحراب النبوي: مقام النبي ﷺ في مصلاه، ويرجع بناء المحراب الموجود حاليا إلى سنة 888هـ، وقد رمم في عهد الملك فهد رحمه الله سنة 1404هـ.

• المنبر النبوي: يقع غربي المحراب النبوي، وقد غُير مرات عديدة، والمنبر الموجود حاليا ويعود تاريخه إلى سنة 998هـ، وبه اثنتا عشرة درجة.

• الحجرة الشريفة: هي بيت النبي ﷺ الذي كان يقيم فيه مع عائشة رضي الله عنها، بها دفن النبي ﷺ وصاحباه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، وقد ألحقت الحجرة بالمسجد النبوي في عهد الخليفة الوليد بن عبدالملك.

• الصُّفَّة: مكان خلف الروضة، تركه النبيُّ مسقوفًا بعد تحويل القبلة،

كانيأوي إليه الفقراء من المهاجرين.

• الأساطين: وهي الأعمدة التي يرتكز عليها سقف الروضة، وكانت في العهد النبوي من جذوع النخل، وكل أسطوانة فيها مرتبطة بأحداث تاريخية ووقائع إسلامية.

عناية المملكة بالمسجد النبوي:

ابتدأت التوسعة الأولى للمسجد النبوي في عهد الملك عبد العزيز، ثم توالت أعمال التوسعة السعودية بإضافات جديدة في عهد أبنائه الملوك، وفي عهد الملك فهد قام بتوسعة ضخمة بين عامي (1406هـ - 1414هـ)، بلغت مساحته الكلية مع ساحاته (400,327) مترًا مربعًا، وأنشئت له مرافق متميزة، أهمها: مواقف للسيارات تحت ساحاته الخارجية، ومجمع لمحركات تكييف الهواء، وفي عهد الملك عبد الله أمر بتوسعة جديدة ضخمة، ووضع حجر الأساس لهذه التوسعة عام 1433هـ.

ويحظى المسجد النبوي باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله، حيث أكّد حرصه على متابعة العمل في مشروع التوسعة الكبرى للمسجد النبوي والمشروعات المرتبطة بها.

آداب زيارة المسجد النبوي:

• الدخول إليه متطهرًا، طيب الرائحة، مع المشي بسكينة ووقار.

• الدخول بالرجل اليمنى وقول: اللهم افتح لي أبواب رحمتك.

• صلاة ركعتي تحية المسجد، والإكثار من الدعاء والذكر وقراءة القرآن.

• زيارة الروضة الشريفة والصلاة فيها.

• زيارة قبر النبي ﷺ والسلام عليه

وعلىصاحبيه.

أوقات الزيارة:

المسجد النبوي مهيأ لاستقبال الزوار والمصلين على مدار اليوم، طيلة أيام السنة.