استجيب فيه لدعاء النبي ﷺ:
يقع المسجد غرب جبل سلع، وفي هذا الموضع كان يدعو النبي ﷺ على الأحزاب أثناء غزوة الأحزاب، فاستجاب الله دعاؤه. وفي نفس المكان بُني مسجد الفتح.
أسماء المسجد:
سمي بمسجد الفتح لما تحقق من فتح للمسلمين بعد الغزوة، ويسمى بمسجد الأحزاب لدعاء الرسول ﷺ على الأحزاب فيه، كما يعرف بالمسجد الأعلى لارتفاعه عن المساجد المحيطة به.
عمارة المسجد:
بنى المسجد عمر بن العزيز إبان إمارته على المدينة في العصر الأموي، وحظي المسجد بالعديد من عمليات الإصلاح والترميم في فترات زمنية متعاقبة، فقد جدد عام 575 هـ، كما أعيد بناؤه في القرن الثالث عشر الهجري، وقد تم تجديده وترميمه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله.
الوصول إلى المسجد :
يقع مسجد الفتح بجوار
مقبرة شهداءالخندق في الشمال الغربي من المدينة المنورة، ويبعد عن المسجد النبوي قرابة 2 كلم، ويمكن الوصول إليه عبر شارع السيح المتجه شمالًا.