العربية

English

Français

Türkçe

Indonesian

اردو

مسجد تاريخي بُني في موقعٍ صلَّى فيه النبي ﷺ، يزوره المسلمون اليوم لرؤية طرازه المعماري الفريد، واستذكار ما يتصل به من سيرة النبي وأصحابه.


<html dir='rtl'><head><style> body {background:#F1F1F1; background-color:#F1F1F1;} h4 {color: #03787d;font-weight: 600;margin-bottom: 10px; margin-top: 0;} h4, p { font-size: 16px; line-height: 22px; text-align: justify;} p {margin-bottom: 0; margin-top: 0; color:#111111} h4:not(:first-child) {margin-top: 30px; margin-bottom: 5px;} </style></head><body> سمّي بمسجد بني أُنَيْف لوقوعه في منازل بني أُنَيْف (بالتصغير) وهم حي من بلَى؛ ديارهم بين بني عمرو بن عوف بقباء وبين العصبة. ويقع هذا المسجد جنوب غربي مسجد قباء، على يمين القادم إلى المدينة المنورة عن طريق الهجرة. يتكون البناء الحالي للمسجد من بناء من حجر غير مسقوف؛ وقد تم ترميم المسجد كغيره من المساجد التاريخية. وكان أثر المسجد واضحاً على مرتفع من الأرض، وقد بقي من جدرانه نحو مترين قبل تجديده وهو مبني من الحجر البازلتي، وأثر المحراب واضح فيه، ومدخله في الجهة الشمالية. <h4 data-aos='fade-left' data-aos-duration='800'>الأهمية التاريخية للمسجد:</h4> يقع المسجد قريبًا من مسجد قباء إلى الجنوب الغربي منه، بناه بنو أُنَيف عند أحد حصونهم على طريق الداخل إلى المدينة من جنوبها قبالة مزرعة القائم، وهم قوم منقبيلة بلي، كانوا حلفاء بني عمرو بن عوف من الأوس، وقيل: إنهم من بقايا العماليق، أقاموا في يثرب قبل مقدم الأوس والخزرج. وقد زار النبي ﷺ بني أُنيف ليعود طلحة بن البراء في مرضه، وصلَّى في ديارهم، فاحتفوا بموضع صلاته ﷺ وكانوا يرشُّونه بالماء، ثم بنوا عنده مسجدًا، سمي باسم حيِّهم. <h4 data-aos='fade-left' data-aos-duration='800'>المسجد وعبق الماضي:</h4> كانهذا المسجد أولًا موضع صلاة النبي ﷺ بلا بناء، ثم بُني بحجارة الحَرَّة البازلتية السوداء واللَّبِن، ومع مرور الزمن لم يبق من بنائه إلا آثار يسيرة. وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملكسلمان بن عبد العزيز جرى ترميمه ضمن برنامج العناية بالمساجد التاريخية. وقد حرصت عمليات الترميم على النمط الأثري للموقع، وبقي السقف مكشوفًا، مع تثبيت أعمدة خشبية متباعدة تدعم تماسك الجدران، وتسمح بدخول الهواء، وعُلِّقت بها فوانيس للإضاءة، وكُسيت الأرض بالرخام الأبيض، وزُرع في الفناء الخارجي المكسو بالحجر شجيرات ونخل بمحاذاة الصخور البازلتية الداكنة المكونة لسور المسجد التاريخي. <h4 data-aos='fade-left' data-aos-duration='800'>نصائح لزيارته:</h4> المسجد مهيأ لاستقبال الزائرين طوال اليوم، والأفضل زيارته في النهار لرؤية تفاصيله المعمارية الجميلة بوضوح.</body></html>

سمّي بمسجد بني أُنَيْف لوقوعه في منازل بني أُنَيْف (بالتصغير) وهم حي من بلَى؛ ديارهم بين بني عمرو بن عوف بقباء وبين العصبة. ويقع هذا المسجد جنوب غربي مسجد قباء، على يمين القادم إلى المدينة المنورة عن طريق الهجرة.

يتكون البناء الحالي للمسجد من بناء من حجر غير مسقوف؛ وقد تم ترميم المسجد كغيره من المساجد التاريخية. وكان أثر المسجد واضحاً على مرتفع من الأرض، وقد بقي من جدرانه نحو مترين قبل تجديده وهو مبني من الحجر البازلتي، وأثر المحراب واضح فيه، ومدخله في الجهة الشمالية.

الأهمية التاريخية للمسجد:

يقع المسجد قريبًا من مسجد قباء إلى الجنوب الغربي منه، بناه بنو أُنَيف عند أحد حصونهم على طريق الداخل إلى المدينة من جنوبها قبالة مزرعة القائم، وهم قوم من

قبيلة بلي، كانوا حلفاء بني عمرو بن عوف من الأوس، وقيل: إنهم من بقايا العماليق، أقاموا في يثرب قبل مقدم الأوس والخزرج.

وقد زار النبي ﷺ بني أُنيف ليعود طلحة بن البراء في مرضه، وصلَّى في ديارهم، فاحتفوا بموضع صلاته ﷺ وكانوا يرشُّونه بالماء، ثم بنوا عنده مسجدًا، سمي

هذا المسجد أولًا موضع صلاة النبي ﷺ بلا بناء، ثم بُني بحجارة الحَرَّة البازلتية السوداء واللَّبِن، ومع مرور الزمن لم يبق من بنائه إلا آثار يسيرة.

وفي عهد خادم الحرمين الشريفين

الملكسلمان بن عبد العزيز جرى ترميمه ضمن برنامج العناية بالمساجد التاريخية.

وقد حرصت عمليات الترميم على النمط الأثري للموقع، وبقي السقف مكشوفًا، مع تثبيت أعمدة خشبية متباعدة تدعم تماسك الجدران، وتسمح بدخول الهواء، وعُلِّقت بها فوانيس للإضاءة، وكُسيت الأرض بالرخام الأبيض، وزُرع في الفناء الخارجي المكسو بالحجر شجيرات ونخل بمحاذاة الصخور البازلتية الداكنة المكونة لسور المسجد التاريخي.

المسجد مهيأ لاستقبال الزائرين طوال اليوم، والأفضل زيارته في النهار لرؤية تفاصيله المعمارية الجميلة بوضوح.

مسجد بني أُنَيف

#03787d

سمّي بمسجد بني أُنَيْف لوقوعه في منازل بني أُنَيْف (بالتصغير) وهم حي من بلَى؛ ديارهم بين بني عمرو بن عوف بقباء وبين العصبة. ويقع هذا المسجد جنوب غربي مسجد قباء، على يمين القادم إلى المدينة المنورة عن طريق الهجرة.
يتكون البناء الحالي للمسجد من بناء من حجر غير مسقوف؛ وقد تم ترميم المسجد كغيره من المساجد التاريخية. وكان أثر المسجد واضحاً على مرتفع من الأرض، وقد بقي من جدرانه نحو مترين قبل تجديده وهو مبني من الحجر البازلتي، وأثر المحراب واضح فيه، ومدخله في الجهة الشمالية.
&nbsp;
الأهمية التاريخية للمسجد:
يقع المسجد قريبًا من مسجد قباء إلى الجنوب الغربي منه، بناه بنو أُنَيف عند أحد حصونهم على طريق الداخل إلى المدينة من جنوبها قبالة مزرعة القائم، وهم قوم من&nbsp;قبيلة بلي، كانوا حلفاء بني عمرو بن عوف من الأوس، وقيل: إنهم من بقايا العماليق، أقاموا في يثرب قبل مقدم الأوس والخزرج.
وقد زار النبي ﷺ بني أُنيف ليعود طلحة بن البراء في مرضه، وصلَّى في ديارهم، فاحتفوا بموضع صلاته ﷺ وكانوا يرشُّونه بالماء، ثم بنوا عنده مسجدًا، سمي باسم حيِّهم.
المسجد وعبق الماضي:
كان&nbsp;هذا المسجد أولًا موضع صلاة النبي ﷺ بلا بناء، ثم بُني بحجارة الحَرَّة البازلتية السوداء واللَّبِن، ومع مرور الزمن لم يبق من بنائه إلا آثار يسيرة.
وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك&nbsp;سلمان بن عبد العزيز جرى ترميمه ضمن برنامج العناية بالمساجد التاريخية.
وقد حرصت عمليات الترميم على النمط الأثري للموقع، وبقي السقف مكشوفًا، مع تثبيت أعمدة خشبية متباعدة تدعم تماسك الجدران، وتسمح بدخول الهواء، وعُلِّقت بها فوانيس للإضاءة، وكُسيت الأرض بالرخام الأبيض، وزُرع في الفناء الخارجي المكسو بالحجر شجيرات ونخل بمحاذاة الصخور البازلتية الداكنة المكونة لسور المسجد التاريخي.
&nbsp;نصائح لزيارته:
المسجد مهيأ لاستقبال الزائرين طوال اليوم، والأفضل زيارته في النهار لرؤية تفاصيله المعمارية الجميلة بوضوح.

  مسجد قباء

مسجد القبلتين

مسجد الميقات

مسجد الغمامة

مسجد أبي بكر الصديق

مسجد عمر بن الخطاب

مسجد علي بن أبي طالب

مسجد الجمعة

مسجد السقيا

المساجد السبعة

مسجد الإجابة

مسجد السجدة

مسجد بني حارثة - المستراح

مسجد الفتح

مسجد العنبرية

مسجد الشيخين - الدرع

مِنصَّة المدينة: هي موقع سياحي ثقافي، يهتم بكل ما يخص المدينة المنورة، ويتبع لهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، ويقدم خدماته للجمهور في جميع أنحاء العالم بـ 6 لغات. تهدف هذه المنصة إلى التعريف بالمدينة المنورة وأهم معالمها التراثية والحديثة، عن طريق تقديم المعلومات التفصيلية والصور الحصرية والمقاطع المرئية، مع اقتراح برامج لزيارة الوجهات السياحية، معدَّة بعناية وفق اهتمامات الزائر وعائلته. كما تركز في محتواها على التعريف بالمسجد النبوي وتاريخه، إضافة إلى مسجد قباء، والمعالم التاريخية الأخرى التي تختص بها المدينة المنورة. تهتم المنصة -كذلك- بإظهار الجانب الاجتماعي في المدينة، وربطه بالتاريخ والتراث، من خلال التعريف بالمتاحف والمرافق والحِرَف والأطعمة المدينية. ويمكن القول أن منصة المدينة تُيسِّر على الزائر استكشاف هذه الأرض العظيمة بكامل أبعادها بكل سهولة، حيث وفرت المنصة تصويرًا بتقنية 360 درجة لجميع المعالم والمرافق ليعيش الزائر تجربة المكان قبل وصوله إليه ووفرت لكل معلم مرشدًا افتراضيًا يُقدم المعلومات التعريفية المرتبطة بهذا المعلم. وتسعى هيئة تطوير المدينة من خلال المنصة إلى إثراء تجربة الزائر من خلال توفير دليل شامل لمعالم ومرافق المدينة بعدة لغات عالمية.

شارك لحظاتك في المدينة

Almadinah | المدينة
https://almadinah.io/