مقدمة مختصرة شيد بناؤه الأول في عهد النبي ﷺ، وأول من بناه بنو معاوية. تم تجديد المسجد في عهد عمر بن عبدالعزيز، وفي القرن التاسع رممت جدرانه. أُعيد بناؤه وتوسعته في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد - رحمه الله – عام 1418هـ على مساحة 1,000 متر مربع. تقدر مساحته من الداخل بحوالي 500 متر مربع، بما يزيد على مساحته في القرن العاشر الهجري 4 مرات. تم ضمه إلى مشروع إعمار المساجد التاريخية، لتأهيله وتحسينه وتعزيز هويته التاريخية.
مصلى نبوي يقع في الجهة الشمالية من المسجد النبوي الشريف، شيد بناءه الأول بنو معاوية في عهد النبيﷺ .
قصة المسجد:اشتهر بمسمى "
مسجدالإجابة" لحادثة ارتبطت بالنبي ﷺ ، فقد روي أنه أقبل ذات يوم من منطقة العالية حتى مر بمسجد بني معاوية، ودخل فركع فيه ركعتين وصلى معه بعض الصحابة رضي الله عنهم، ودعا ربه طويلًا ثم التفت إلى أصحابه، فقال: "سألت ربي ثلاثًا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألته أن لا يهلك أمتي بالسنة (أي: الجدب وانقطاع المطر) فأعطانيها، وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها"، فاشتهر بعدها باسم مسجد الإجابة.المسجد عبر التاريخ:
الوصول إلى المسجد:
يقع المسجد في الجهة الشمالية من المسجد النبوي الشريف، على بعد 580 مترًا من المسجد النبوي. والمسجد متاح
للزيارة على مدار اليوم، وتقام فيه الصلوات المفروضة، وهو معلم تاريخي يقصده زوار المدينة المنورة.